تشهد الساحة الفنية خطوة جديدة من المغنية أحلام، حيث كشفت عن نيتها اعتماد أساليب مبتكرة في الألبومات القادمة. تعكف أحلام على الإعداد لألبومات متعددة تجمع بين لهجات مختلفة مثل المصرية واللبنانية والمغربية، لكنها اختارت التركيز أولًا على عمل يحمل طابع اللهجة الإماراتية. هذا المشروع يعكس رغبتها في تقديم أعمال فنية ذات طابع محلي وعالمي في الوقت نفسه.

أظهرت أحلام تقديرها العميق لجمهورها من خلال رسائل مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. أكدت أن إصدار أغاني أو ألبومات يتطلب الكثير من الجهد والإبداع، مشددة على أنها ليست "آلة" لإنتاج الموسيقى بل شخص يحمل مشاعر وأحاسيس. كما أعربت عن رؤيتها الخاصة بضرورة الانتظار للوقت المناسب لإصدار الجزء الثاني من ألبوم "العناق الأخير"، حيث تنوي إضافة أغاني جديدة إلى الأعمال السابقة لتكون النتيجة أكثر تميزًا وإمتاعًا.

أحلام تسعى دائمًا للتواصل مع محبيها بشكل مباشر، حيث دعتهم للمشاركة بأفكار إبداعية لتحضير ألبومها القادم. وعلى صعيد الحفلات، أوضحت وجود العديد من العروض المرتقبة في دول الخليج مثل دبي والكويت والسعودية وقطر والبحرين وعمان، مؤكدة أن التحضير الجيد هو الأولوية قبل الإعلان عن التفاصيل. هذه الرسائل تعكس التزام الفنانة بالجودة والتميز في كل ما تقدمه لجمهورها.

إبداع أحلام لا يعرف حدودًا، فهي تُثري الساحة الفنية العربية بمزيج من الثقافات واللغات. من خلال هذا التنوع، تؤكد أهمية التواصل الثقافي والفني بين الشعوب، مما يعزز الروابط المشتركة بين العرب. هذه الجهود تُبرز دور الفن كوسيلة لتحقيق الوحدة والتقارب بين المجتمعات.