تستعد هوليوود ليلة مميزة مع حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ97، حيث يتألق النجوم ويتم الاحتفال بأفضل الإنجازات في عالم السينما. يتصدر الفيلم الدرامي قائمة المرشحين بعشرة ترشيحات قوية، مما يجعله محط أنظار الجميع. ومع ذلك، فإن المواقف الأخيرة قد أثرت على فرص بعض الأعمال في الفوز بالجوائز المرموقة. فالفيلم الذي حصل على أعلى عدد من الترشيحات واجه تحديات غير متوقعة بعد تصريحات مثيرة للجدل من إحدى نجماته، مما أدى إلى تراجع احتمالات فوزه في الفئات الرئيسية.
من بين الأعمال المتنافسة، برز فيلم للمخرج الأمريكي الشاب الذي يروي قصة لاجئين أوروبيين بعد الحرب العالمية الثانية. رغم الجدل المثار حول استخدام الذكاء الاصطناعي في إتقان اللهجة، فقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وحصد العديد من الجوائز المرموقة. أما العمل الموسيقي الكبير، فقد حظي بإعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، لكنه يواجه صعوبة في تحقيق اختراق في موسم الجوائز. تترقب الأضواء أيضًا أداء الفنانين والممثلين البارزين الذين سيشاركون في تقديم الحفل وتأدية العروض الموسيقية.
مع بدء الاستعدادات لهذه الليلة الاستثنائية، يتجه أنظار العالم نحو هوليوود. ستجمع هذه الأمسية الأيقونات السينمائية والمواهب الجديدة في مكان واحد، ليحتفلوا بإنجازات العام السينمائي. إنها فرصة لن تتكرر للاحتفاء بالأعمال الرائعة التي أثرت فينا جميعًا، وتذكير بأن الإبداع والفن قادران على توحيد البشرية وتقريب القلوب، حتى عبر شاشة صغيرة.