أُعلن يوم الخميس عن ترشيحات الدورة الـ 97 لجوائز الأوسكار، حيث شهدت قائمة المرشحين حضورًا قويًا للأفلام الموسيقية. حقق فيلم "Emilia Pérez" النجاح الأكبر بـ 13 ترشيحا، بينما حصل كل من "The Brutalist" و"Wicked" على 10 ترشيحات. كما أثارت هذه الأفلام نقاشات حول استخدام التقنيات الحديثة والتأثير الاجتماعي للأعمال الفنية.
حققت الأفلام الموسيقية هذا العام نجاحًا غير مسبوق في سباق الأوسكار. فقد حصد فيلم "Emilia Pérez" أكبر عدد من الترشيحات، مما يعكس قوة العمل الفني رغم الجدل المحيط به. كما تفوق هذا الفيلم على أفلام عالمية أخرى في فئة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية. أما فيلم "Wicked"، فقد حظي بإعجاب الجمهور وترجم ذلك إلى ترشيحات مرموقة في فئات متعددة.
تعتبر هذه المشاركة التاريخية للأفلام الموسيقية في فئة أفضل فيلم إنجازًا استثنائيًا، حيث لم يحدث ذلك منذ عام 1968. حقق "Emilia Pérez" نجاحًا كبيرًا بعد فوزه بـ 4 جوائز غولدن غلوب، مما ساعد في تخفيف بعض الانتقادات التي طالته. كما تميز "Wicked" بأدائه الاستثنائي وترشيحات نجمتيه الرئيستين، مما يجعله منافسًا قويًا في الحفل المرتقب.
تميزت قائمة الترشيحات لهذا العام بحضور قوي للممثلين الجدد، حيث حصل العديد منهم على أول ترشيح لهم في مسيرتهم الفنية. شكل هذا التغيير إضافة مميزة للحفل، مما يفتح المجال أمام مواهب جديدة للتألق على الساحة العالمية.
من بين هؤلاء الممثلين الجدد الذين حظوا بالاعتراف، يمكن ذكر كيران كولكين، ديمي مور، وإيزابيلا روسوليني وزوي سالدانيا. يعد هذا الإنجاز نقطة تحول مهمة في حياتهم المهنية، حيث سيشاركون في واحدة من أهم ليالي صناعة السينما. كما أثار فيلم "The Brutalist" جدلاً حول استخدام الذكاء الاصطناعي في لهجة الشخصيات، مما أدى إلى نقاشات معمقة حول حدود الإبداع الفني وتأثيره على الصناعة. سيقام حفل تسليم الجوائز في الثاني من آذار المقبل، ويقدمه الإعلامي كونان أوبراين، مما يضيف المزيد من التشويق والترقب لهذه الليلة الاستثنائية.