حققت أغنية "Now and Then" لفرقة البيتلز انتصارًا مميزًا في حفل جوائز الغرامي الـ 67، حيث فازت بجائزة أفضل أداء روك. هذه الأغنية هي جهد مشترك بين بول مكارتني ورينغو ستار، النجمين الباقيين على قيد الحياة من الفرقة الأسطورية. بعد مرور 55 عامًا على انفصال الفرقة، عادت أصداء موسيقاهم مرة أخرى لتضيء ساحة الموسيقى العالمية. الأغنية تعكس تاريخًا طويلًا للفرقة وتضم كلمات كتبها جون لينون وأعيد استخدام تسجيله القديم باستخدام الذكاء الاصطناعي.

بعد فترة طويلة من انفصال أعضاء البيتلز، ظلت روح الفرقة حية عبر العقود. في حفل الجوائز الأخير، تم تكريم الأغنية الجديدة التي تجمع بين الماضي والحاضر. استخدمت التكنولوجيا الحديثة لإعادة تقديم صوت لينون الذي تم تسجيله في أوائل السبعينيات. هذا الإنجاز يظهر كيف يمكن للتقنية أن تحافظ على إرث فنانين عظماء وتجعل أعمالهم متاحة للأجيال القادمة.

أصبحت أغنية "Now and Then" نقطة تواصل بين الزمنين، حيث شارك فيها كل من مكارتني وستار بتوزيع موسيقي معاصر، بينما أعادت التسجيلات القديمة للينون وهاريسون إحياء ذكريات الفرقة الذهبية. هذا الجهد المشترك يعكس استمرارية تأثير البيتلز على الساحة الموسيقية حتى اليوم.

تعتبر هذه الجائزة تذكيرًا بالقوة الدائمة للموسيقى التي خلدها البيتلز. نجل لينون، شون، أعرب عن فخره بأن والده ما زال يؤثر في العالم رغم رحيله. كما أكد على أهمية رسالة السلام والحب التي كانت دائماً جزءًا أساسيًا من أعمال الفرقة. هذا الحدث يؤكد أن إرث البيتلز لا يزال حيًا ويستمر في إلهام الأجيال الجديدة.