الحقيقة الكاملة وراء خلاف الورثة والزوجة السابقة للفنان الراحل محمود عبدالعزيز

May 7, 2025 at 7:26 PM

أثار إعلان نجلي الفنان المصري الراحل محمود عبدالعزيز، محمد وكريم، جدلاً واسعاً بعد توضيحهما بشأن دعوى قضائية مرفوعة من قبل سيدة تدعي أنها كانت متزوجة من والدهم حتى أيامه الأخيرة. أكد البيان الصادر عن المحامي أحمد طنطاوي أن جميع الدعاوى القضائية قد رُفضت، وأن علاقة والدهم بالسيدة لم تتعدَّ كونها علاقة عمل منذ عام 1998. كما أشار البيان إلى تزوير مستندات الطلاق، مما يثير تساؤلات حول حقيقة العلاقة بين الطرفين.

من جهة أخرى، قدمت الإعلامية المصرية بوسي شلبي بيانًا رسميًا في وقت سابق تنفي فيه أي ادعاءات بخصوص الطلاق، مؤكدة أنها كانت زوجته حتى وفاته في عام 2016. توضح هذه القضية تعقيد العلاقات الشخصية والعائلية التي تظهر علنًا بعد وفاة الشخصيات العامة.

بيان رسمي يكشف حقيقة الزواج والطلاق

في خطوة لتوضيح الحقائق، أعلن نجلا الفنان الراحل محمود عبدالعزيز أن كل المزاعم المتعلقة بزواج والدهم من سيدة معينة حتى آخر يوم في حياته غير صحيحة. وأكد البيان، الذي جاء تحت عنوان "هام من ورثة الفنان محمود عبدالعزيز"، على صدور أحكام قضائية برفض جميع الدعاوى المرفوعة ضد الوالد بسبب ما تم وصفه بأنه "مزاعم وأكاذيب". كما أشار البيان إلى أن علاقة والدهم بالسيدة لم تكن سوى علاقة عمل فقط منذ انفصالهما عام 1998.

وفقًا لما ذكره المحامي أحمد طنطاوي، فإن السيدة قامت برفع دعاوى قضائية متعددة تتضمن ادعاءات بأنها كانت لا تزال متزوجة من محمود عبدالعزيز حتى وفاته. ومع ذلك، أثبتت الأدلة القانونية أن الطلاق تم بشكل قانوني بعد شهر ونصف من الزواج. وقد رفضت المحاكم جميع الدعاوى الجنائية والمدنية المرتبطة بهذه القضية، مؤكدة بذلك صحّة أوراق الطلاق. وأشار البيان إلى أن المزاعم الجديدة التي ظهرت بعد وفاة الفنان مجرد محاولات للتشويش على الحقيقة وإحداث بلبلة داخل العائلة. وبالتالي، يؤكد ورثاء الفنان الراحل أنهم لن يتهاونوا في الدفاع عن حقوقهم القانونية والتاريخية.

رد الزوجة السابقة: إنكار الطلاق واستمرار الجدل

على الجانب الآخر، أصدرت الإعلامية المصرية بوسي شلبي بيانًا رسميًا عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تنفي فيه أي ادعاءات بخصوص الطلاق. أكدت شلبي أنها كانت زوجة محمود عبدالعزيز حتى وفاته عام 2016، مشيرة إلى وجود تحقيقات قضائية حول المستندات المزعومة التي تم تقديمها لدعم مزاعم الطلاق. كما اتهمت بعض الأطراف بتزوير أوراق رسمية بهدف الحصول على مزايا شخصية أو مادية.

وفقًا للبيان الذي أصدرته شلبي عبر مكتب محاماة بالإسكندرية، فإن القصة ليست مجرد خلاف عائلي، بل أصبحت قضية قانونية معقدة تتعلق بحقوق الملكية والأصول القانونية. وأكدت الإعلامية أنها تعرضت لهجمات غير مبررة في الآونة الأخيرة بسبب مواقفها الشخصية ودفاعها عن حقوقها المشروعة. كما أشارت إلى أن بعض الجهات استغلت غياب الفنان الراحل لمحاولة تشويه سمعته وتاريخه الشخصي. وعلى الرغم من التصريحات النافية من جانبها، إلا أن القضية لا تزال تثير جدلاً كبيرًا بين الجمهور، حيث ينتظر الجميع المزيد من التفاصيل من الأطراف المعنية لفهم الصورة الكاملة.