أصبح حساب أدريان برودي على إنستغرام محط أنظار الكثيرين بفضل خطأ غير مقصود من نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان. حيث خلطت بينه وبين الممثل آدم برودي في منشور لها عبر القصص القصيرة على حسابها الرسمي. هذا الخطأ أدى إلى زيادة كبيرة في التفاعل مع حساب برودي وجعل العديد من المعجبين يعتقدون أنه هو من شارك في المسلسل الناجح "Nobody Wants This". كما أثر هذا الخطأ على حياة برودي الشخصية، مما جعله يتلقى اهتماماً كبيراً في الأماكن العامة.
خلال ظهوره في برنامج تلفزيوني مشهور، كشف برودي عن كيفية تغيير منشور بسيط لكارداشيان مجرى حياته المهنية والشخصية. فقد أصبح حسابه على إنستغرام محط أنظار الكثيرين بعد أن تم الخلط بينه وبين زميله الممثل. هذا الحدث غير المتوقع أدى إلى زيادة هائلة في عدد المتابعين والتفاعل مع حسابه الشخصي.
عندما قامت كيم كارداشيان بالثناء على مسلسل "Nobody Wants This" وذكرت اسم أدريان برودي بالخطأ، لم يكن يتخيل أن ذلك سيحدث ضجة كبيرة. فبعد نشر المنشور، بدأ حسابه على إنستغرام يشهد نشاطًا غير عاديًا، حيث تدفق المعجبون للتحقق من حسابه ومعرفة المزيد عنه. وقد أشار برودي إلى أنه أصبح يواجه صعوبة في الخروج في الأماكن العامة بسبب الاهتمام الكبير الذي حظي به بعد هذا الخطأ.
بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي حظي به برودي على مواقع التواصل الاجتماعي، استمرت حياته المهنية في التطور بشكل إيجابي. فهو يسعى حاليًا لتحقيق حلمه بالفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في الفيلم الملحمي "The Brutalist". هذا العمل الفني حقق نجاحًا كبيرًا وأصبح محط أنظار النقاد والجمهور على حد سواء.
مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار، يخوض برودي حملة قوية للفوز بالجائزة المرموقة. وقد أسهمت الشهرة المفاجئة التي حظي بها مؤخرًا في تعزيز فرصه في الفوز. كما أن مشاركته في الفيلم الدرامي "The Brutalist" أكسبته احترام النقاد وتقدير الجمهور. وعلى الرغم من أن الخطأ الذي ارتُكب كان سببًا غير متوقع لهذه الشهرة، إلا أنه أثبت أن الفرص قد تأتي من أمكنة غير متوقعة.