في مقابلة مُعبِّرة، تحدث المخرج السوري البارز هيثم حقي عن عودته إلى وطنه الأم بعد غياب دام أربعة عشر عامًا. عبر حقي عن مشاعره العميقة إزاء التغييرات التي شهدتها البلاد خلال فترة غيابه، مؤكداً على ثقته بأن الأجيال القادمة ستتمكن من تحقيق تقدم حقيقي. كما ناقش أهمية الثقافة في عملية إعادة الإعمار، وشدد على ضرورة تحقيق الديمقراطية والحرية في سوريا المستقبلية.
في يوم من الأيام الحاسمة، اجتمعنا في قلب دمشق مع أحد رواد السينما السورية، المخرج هيثم حقي، الذي عاد إلى بلده بعد غياب استمر لأكثر من عقد من الزمن. بعينيه اللتين تحملان ذكريات السنين، أشار حقي إلى أن المشاهد التي رآها خلال زيارته الأخيرة كانت مختلفة تمامًا عن ما كان يتوقعه. قال بصوت مليء بالتأثر: "لقد كنت أؤمن دائمًا بأن هذه اللحظة ستأتي، حيث تستحق سوريا أن تكون كما يحلم بها شعبها".
أوضح حقي أنه رغم الصعوبات التي واجهت بلاده، فإن الأمل لا يزال قائماً. وأكد على أن الجيل الجديد الذي نشأ وسط التحديات سيقود الطريق نحو مستقبل أفضل. كما تطرق إلى أهمية الموازنة بين الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والثقافة في مرحلة إعادة الإعمار، مشددًا على أن الثقافة هي جزء أساسي من أي مجتمع مزدهر.
عند سؤاله عن توصيف المشهد الحالي في سوريا، أجاب حقي بنبرة مليئة بالأمل والتحدي: "علينا أن نعمل على مشروع جديد يتناول الشك، ففي النهاية، يجب أن نثق بأن الأمور ستنصلح". وفي ختام الحديث، وجه رسالة للسوريين جميعاً، مؤكدًا على ضرورة تحقيق حرية التعبير والمساواة بين الجميع دون تمييز.
من خلال كلماته العميقة والمؤثرة، أظهر حقي رغبته القوية في رؤية سوريا تعود مرة أخرى لتكون نموذجاً للديمقراطية والتقدم في المنطقة.
يعكس هذا اللقاء الرؤية المتفائلة للمخرج هيثم حقي حول مستقبل سوريا. فهو يعتقد أن尽管如此,我们应当保持对未来的希望和信心。通过不断努力和坚持,叙利亚人民终将克服困难,重建一个更加美好的家园。同时,这也提醒我们,在面对挑战时,不应放弃希望,而应积极寻求解决方案,为实现和平与繁荣而不懈奋斗。
(最后一段中有一句中文,应为误输入,正确翻译如下:)يعكس هذا اللقاء الرؤية المتفائلة للمخرج هيثم حقي حول مستقبل سوريا. فهو يعتقد أن despite the challenges, we should maintain hope and confidence in the future. Through continuous efforts and perseverance, the Syrian people will eventually overcome difficulties and rebuild a better homeland. At the same time, this reminds us that in the face of challenges, we should not give up hope but actively seek solutions to achieve peace and prosperity.
يعكس هذا اللقاء الرؤية المتفائلة للمخرج هيثم حقي حول مستقبل سوريا. فهو يعتقد أن رغم التحديات، يجب علينا الحفاظ على الأمل والثقة في المستقبل. وبفضل الجهود المستمرة والإصرار، سيتمكن الشعب السوري في النهاية من التغلب على الصعوبات وإعادة بناء وطن أفضل. وفي الوقت نفسه، يذكرنا هذا بأن علينا ألا نتخلى عن الأمل عند مواجهة التحديات، بل يجب أن نسعى بنشاط للحلول لتحقيق السلام والازدهار.