في تطور جديد في حياة الفنانة المغربية، أثارت مشاركتها لقصة على إنستغرام اهتمام الجمهور. استخدمت بوسيل الأغنية كوسيلة للتعبير عن تجربتها الشخصية، مما أثار ردود فعل متباينة بين متابعيها. هذا الحدث جاء بعد مقابلة صحفية سابقة أجرتها بوسيل، حيث فتحت قلبها حول علاقتها السابقة وتحدثت بصراحة عن الصعوبات التي واجهتها.

تفاصيل القصة

في يوم من الأيام، شاركت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على إنستغرام لقطة من كليب أغنية "لأ ثواني". كُتب على اللقطة باللهجة العامية "كل ده ومش شايف"، وأرفقتها بتعليق بلغة الضاد يعبر عن مدى تماثل كلمات الأغنية مع ما مرّت به في حياتها. هذه المشاركة جاءت بعد فترة قصيرة من ظهورها الإعلامي في برنامج "عندي سؤال" الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس. خلال اللقاء، كانت بوسيل صريحة بشأن تجربتها في عالم الحب وكيف أثر ذلك على حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن الأمور لم تعد كما كانت عليه. رغم محاولات المقربين منهما لإعادة الصلح، أكدت أنها لا ترى إمكانية للعودة. هذا الموقف أدى إلى تعرضها لانتقادات لاذعة من قبل بعض محبي الفنان المصري تامر حسني.

من وجهة نظر صحافية، يعتبر هذا النوع من التعبير الشخصي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا مهمًا، حيث يتيح للجمهور نظرة أعمق على حياة المشاهير بعيدًا عن الأضواء. كما يعكس أهمية الحوار الصريح والشفاف حول العلاقات والتحديات التي قد يواجهها الأشخاص في حياتهم الخاصة. يمكن لهذا النوع من الشفافية أن يساعد في تعزيز التعاطف والفهم بين الناس، حتى لو كانت الردود غير إيجابية دائمًا.