في أحدث عدد من مجلة GQ، تصدر الممثل والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار بن أفليك الغلاف، حيث خاض حوارًا عميقًا حول مشواره الفني والشخصي. خلال المقابلة، تطرق إلى مواضيع متعددة مثل طلاقه من النجمة جينيفر لوبيز، وكذلك تجربته في الفيلم الوثائقي "أعظم قصة حب لم تُروَ قط"، الذي شارك فيه معها. عبر أفليك عن تحفظه بشأن كشف تفاصيل حياته الخاصة، لكنه أكد دعمه الكامل لشريكه السابق. كما ناقش أفليك سبب استمرار اهتمام الجمهور بحياته رغم اعتقاده بأنها "خالية من الدراما".
استعرض المخرج والممثل الأمريكي بن أفليك تجربته في المشاركة بفيلم وثائقي يوثق علاقة عاطفية كانت محط أنظار العالم بأسره. أوضح أنه وافق على الانضمام لهذا المشروع لأنه رأى فيه فرصة لإبراز جانب مختلف من شخصيته وعلاقته مع جينيفر لوبيز. ومع ذلك، أشار إلى أنه كان دائمًا أكثر تحفظًا مقارنة بشريكه السابق، مما أضاف تعقيدًا للطريقة التي يتعامل بها مع الشهرة والاعلام.
خلال الحديث، أبدى أفليك إعجابه الكبير بجينيفر لوبيز، مشيرًا إلى أنها تمتلك موهبة خاصة في التعامل مع الضوء الإعلامي بطريقة أكثر أناقة ومهارة. وأكد أنه رغم اختلافهما في كيفية التعامل مع حياتهما العلنية، إلا أن هذا الاختلاف لم يكن السبب الرئيسي لانفصالهما. وأوضح أن القصة التي قدموها في الوثائقي ليست سوى انعكاساً لتجربة إنسانية مشتركة بين الجميع.
من جهة أخرى، أعرب أفليك عن صدمته من استمرار الاهتمام الشعبي بحياته حتى بعد مرور سنوات طويلة. قال إنه يشعر بالحيرة حيال ما يجعل الناس مهتمين بمراقبة يومياته كرجل في منتصف العمر، بينما يرى حياته مليئة بالبساطة والهدوء بعيدًا عن أي دراما أو أحداث استثنائية.
عبر بن أفليك عن صراع داخلي بين رغبته في الحفاظ على خصوصيته وبين حاجته للتواصل مع جمهوره بشكل صادق. وأشار إلى أن التجارب التي عاشها علمته أهمية القبول بالنفس وعدم الخوف من الضعف. وأكد أن الحياة الشخصية، رغم كونها مجالًا حساسًا، يمكن أن تكون مصدرًا للتعلم والنمو الشخصي إذا تم التعامل معها بطريقة صحيحة.