في تطور جديد، تم تأجيل عرض الفيلم السيرتي الذي يتناول حياة المغني الشهير مايكل جاكسون من أبريل إلى أكتوبر 2025. هذا المشروع الطموح، الذي يهدف لاستكشاف التراث المعقد للملك البوب، واجه تحديات غير متوقعة في كتابة السيناريو. الفيلم، الذي يقوم ببطولته جعفر جاكسون، ابن شقيق المغنى الراحل، يجمع بين فريق عمل متميز من الفنانين والمخرج أنطوان فوكوا. ومع ذلك، فإن التعقيدات المتعلقة بالتحقيقات الجنائية السابقة التي وجهت لجاكسون قد أثرت على تقدم العمل.
في موسم الخريف الذهبي من عام 2025، سيُعرض الفيلم الذي يروي قصة حياة مايكل جاكسون، أحد أشهر نجوم البوب في العالم. الفيلم، الذي كان من المقرر إطلاقه في أبريل، تم تأجيله حتى أكتوبر "بسبب تعقيدات في السيناريو"، حسبما ذكرت شركة الإنتاج Lionsgate. الفيلم، الذي يحمل عنوان "Michael"، يتناول حياة المغني الذي توفي في عام 2009 عن عمر يناهز الخمسين عامًا.
الدور الرئيسي يلعبه جعفر جاكسون، ابن شقيق المغني الأكبر، والذي أشاد به المنتج غراهام كينغ، قائلاً إنه يجسد روح مايكل بطريقة لا يمكن تكرارها. المخرج أنطوان فوكوا وصف جعفر بأنه "سحر" وذكر أن الفريق الفني للإنتاج ضم أفضل المواهب في مجال الشعر، المكياج، الأزياء، تصوير السينما، تصميم الرقصات والإضاءة.
ومع ذلك، واجه الفيلم تحديات كبيرة بسبب احتواء السيناريو على تحقيق يتعلق بمزاعم الاعتداء الجنسي التي وجهت لجاكسون في عام 1993. هذه القضية تتضمن بندًا يحظر إضفاء الطابع الدرامي على العائلة المتضررة، مما دفع الفريق الإبداعي لإعادة صياغة العديد من المشاهد. بالإضافة إلى ذلك، هناك ادعاءات أخرى ضد جاكسون، بما في ذلك تلك التي وردت في الوثائقي "Leaving Neverland". عائلة جاكسون نفت جميع هذه الاتهامات ووصفت الفيلم الوثائقي بأنه "إعدام علني".
الفيلم، الذي يشارك في بطولته أيضًا مايلز تيلر وكولمان دومينغو ونيا لونغ، يواجه الآن إعادة النظر في السيناريو بعد أن بلغت ميزانيته 150 مليون دولار. ومن المقرر أن يتم عرضه في الثالث من أكتوبر 2025.
من منظور صحفي، يبدو أن هذا الفيلم يثير الكثير من الجدل حول كيفية معالجة القضايا الحساسة في الأعمال الفنية. يبقى السؤال المطروح: كيف يمكن للمبدعين تقديم أعمالهم دون المساس بحقوق الضحايا أو تشويه الحقائق التاريخية؟ هذا التأخير يعكس أهمية التفكير العميق والمسؤولية الأخلاقية في مثل هذه المشاريع.