في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة، تم منح الممثلة الأمريكية البارزة جائزة تقديرية خاصة. خلال كلمتها القبول، أبدت وجهات نظرها حول صناعة التمثيل وأهمية التعاطف، كما شددت على الدور الحيوي للنقابات في المجتمع الحديث. وتحدثت عن أهمية فهم الشخصيات المعقدة وكيف يمكن أن يساهم الفن في تعزيز التفاهم بين البشر.
خلال الحفل، احتفت السيدة البالغة من العمر 87 عامًا بمسيرتها الطويلة في عالم الفن، معبرة عن سعادتها بالتكريم الذي جاء في وقت متأخر من حياتها المهنية. وقد استخدمت هذه المناسبة لتقديم رسالة إيجابية للمجتمع الفني والجمهور الأوسع، مشددة على أهمية الصبر والإصرار في تحقيق الأهداف.
أشارت إلى أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو أداة قوية للتغيير الاجتماعي. وأكدت على دور الممثلين في نشر الوعي وفتح آفاق جديدة أمام الجمهور. كما عبرت عن امتنانها للفرص التي أتاحت لها مهنتها في التواصل مع الناس وتقديم رسائل تحمل معاني أعمق من مجرد الترفيه. وذكرت كيف يمكن للأعمال الفنية أن تكون بمثابة جسر يربط بين الثقافات والأجيال المختلفة.
استغلت هذه المنصة لتسليط الضوء على أهمية التعاطف في عالم اليوم المضطرب. دعت زملاءها في المهنة والجمهور إلى استخدام التعاطف كوسيلة لفهم الآخرين والتواصل معهم، حتى أولئك الذين قد يكونون مختلفين في الآراء السياسية أو الاجتماعية.
شددت على أن التعاطف ليس ضعفًا، بل قوة حقيقية يمكن أن تساعدنا في بناء مجتمع أكثر تسامحًا وتقبلًا للآخر. كما ذكرت أن الفنانون لديهم القدرة على خلق روابط عاطفية قوية بين الناس، وهو ما يجعل دورهم حاسمًا في هذا الوقت الحرج. ودعت الجميع إلى العمل معًا لتحقيق تقدم حقيقي نحو مستقبل أفضل، مشيرة إلى أن التعاون والتفاهم هما المفتاح لمواجهة التحديات القادمة.