أثارت خطط شركة تكنولوجيا ناشئة لاستنساخ صوت ممثل الدبلجة الفرنسية المتوفى جدلاً بين العائلة والشركة. في منتصف شهر يناير، أعلنت الشركة البريطانية عن نيتها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء الصوت المميز الذي قدم شخصيات هوليوودية شهيرة للجمهور الفرنسي على مدى عقود. هذا الإعلان استقبل بانتقادات حادة من ابنة الممثل التي عبرت عن غضبها.
تعبر هذه القضية عن التحديات الأخلاقية التي يواجهها مجال الذكاء الاصطناعي. ابنة الممثل السابق، وهي شخصية عامة في فرنسا، أكدت أن الشركة لم تحصل على الموافقة الكاملة قبل المضي قدمًا في المشروع. وفقًا لها، كانت موافقتها محدودة بتجربة فقط، وليس لنشر الصوت المستنسخ. الشركة من جانبها أكدت أنها تعمل بالتعاون مع العائلة وتلتزم بمعايير الجودة قبل الاستخدام النهائي للتقنية.
هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية والخصوصية في عصر التكنولوجيا المتقدمة. كما تؤكد على الحاجة إلى وضع ضوابط واضحة عند استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الفني والإبداعي. يجب أن يكون هناك حوار مستمر بين المطورين والتقاليد الفنية لتوفير حلول تقنية تعزز الإبداع دون المساس بالقيم الإنسانية والأسرية.