رحلة فنية جديدة: سام مينديز يُعيد إحياء البيتلز في أربعة أفلام سينمائية

Apr 3, 2025 at 12:28 PM
Single Slide

من خلال رؤية جديدة تُسلط الضوء على حياة أعضاء الفرقة الأسطورية "البيتلز"، قرر المخرج البريطاني سام مينديز تقديم أربعة أفلام طويلة تحمل بصمة كل عضو من أعضائها. تم الإعلان عن اختيار الممثلين الذين سيجسدون شخصياتهم، حيث سيقوم هاريس ديكنسون بدور جون لينون، وبول ميسكال كبول مكارتني، وباري كيوغان كرينغو ستار، وجوزيف كوين كجورج هاريسون. هذه السلسلة السينمائية تهدف إلى استكشاف الجوانب غير المعروفة من تاريخ الفرقة التي غيّرت عالم الموسيقى.

الأفلام الأربعة سيتم عرضها بشكل متقارب زمنياً في أبريل 2028، وسيتم سرد القصص من وجهات نظر مختلفة لكل عضو، مما يجعلها تجربة فريدة لجمهور عالمي محب للموسيقى والسينما.

مجموعة نجوم جديدة لإعادة تصوير تاريخ البيتلز

اختيرت مجموعة من النجوم الواعدين لتقمص أدوار أعضاء البيتلز في هذه التجربة الفنية الجديدة. هؤلاء الممثلون يتمتعون بموهبة كبيرة وقدرة على تقديم شخصيات معقدة ومؤثرة. من المتوقع أن يضيفوا بعدًا جديدًا للقصة من خلال أدائهم الحيوي والمميز، مما يمنح الجمهور فرصة للتعرف على الجوانب الشخصية لكل فنان.

هاريس ديكنسون، الذي برز في فيلم "Babygirl"، سيجسد شخصية جون لينون، بينما سيقدم بول ميسكال، المعروف بأدائه في فيلم "Gladiator II"، دور بول مكارتني. أما باري كيوغان، الذي لاقى إعجاب النقاد بفضل أدائه في فيلم "The Banshees of Inisherin"، فهو الذي سيقدم دور رينغو ستار. كما يلعب جوزيف كوين، الذي كان له ظهور مميز في مسلسل "Stranger Things"، دور جورج هاريسون. هذا الاختيار جاء بناءً على رؤية المخرج سام مينديز الذي ركز على تحقيق دقة في التقاط الروح الحقيقية لأعضاء الفرقة.

استكشاف تاريخ البيتلز عبر السينما

تشكل هذه الأفلام خطوة مهمة نحو تسليط الضوء على تفاصيل حياة البيتلز التي لم تُكشف من قبل. باستخدام مواد أرشيفية وأغاني الفرقة، سيتمكن المخرج سام مينديز من تقديم رؤية شاملة ومميزة لهذه الرحلة الموسيقية الاستثنائية التي بدأت في خمسينيات القرن الماضي واستمرت حتى سبعينياته.

بدأت حكاية البيتلز عندما اجتمع بول مكارتني وجون لينون في فرقة "the Quarrymen" في أواخر الخمسينيات، ومن ثم انضم إليهما جورج هاريسون ورينغو ستار. أصبحت الفرقة رمزًا عالميًا للإبداع الموسيقي، حيث أصدرت أول أغنية لها "Love Me Do" في أوائل الستينيات، والتي كانت بداية شهرتها الكبيرة. وفي عام 1964، حققت الفرقة نجاحًا دوليًا كبيرًا بعد ظهورها في برنامج "Ed Sullivan Show". حتى مع انفصال أعضائها في عام 1970 وإصدارهم ألبومهم الأخير "Let It Be"، ظل تأثيرهم مستمرًا حتى اليوم. هذه الأفلام تهدف إلى استكشاف تلك اللحظات الحاسمة وتوضيح كيف تشكلت العلاقة بين أعضاء الفرقة وكيف أثرت في مشوارهم الفني.