أعلنت شركة مارفل عن تفاصيل طاقم عمل الجزء الثاني من سلسلة أفلام Avengers، الذي يحمل اسم "Doomsday"، مع قائمة مذهلة تجمع نجومًا كبارًا وشخصيات خارقة محبوبة. الفيلم المقرر عرضه في مايو 2026 يأتي كمحاولة لإعادة اللمعان للعالم السينمائي الخاص بمارفل بعد إخفاقات سابقة مثل فيلم Eternals وAnt-Man and the Wasp: Quantumania. الطاقم يشمل العديد من الأسماء الشهيرة مثل السير باتريك ستيوارت وإيان ماكيلين من سلسلة X-Men، إلى جانب عودة روبرت داوني جونيور وكريس هيمسورث وتوم هيدلستون وغيرهم.
في يوم مليء بالمفاجآت، أعلن فريق مارفل عن تشكيلة ضخمة من النجوم لفيلم "Avengers: Doomsday". هذه القائمة التي تجمع بين الكلاسيكي والحديث، تبدأ بإعادة اتحاد أبطال سلسلة X-Men الأصلية، حيث سيظهر السير باتريك ستيوارت مرة أخرى بدور البروفيسور إكس، إلى جانب إيان ماكيلين في دور ماغنيتو وجيمس مارسدن بدور سايكلوبس. كما تعود شخصيات مثل لوكي بشخصيته المعقدة، وأبطال آخرون مثل شانغ تشي وشوري من عالم بلاك بنثر.
من الجدير بالذكر أن هذا الإعلان جاء عبر بث مباشر استمر لأكثر من خمس ساعات، ليكشف عن 27 اسمًا من بينهم عودة روبرت داوني جونيور، الذي سيلعب دورًا جديدًا هو دكتور دوم، مما يثير التساؤلات حول مستقبل الشخصيات والأحداث. بالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان عن انضمام أسماء جديدة من فيلم Fantastic Four، مثل بيدرو باسكال وإيبون موس-باتشراش، مما يضيف بعدًا جديدًا للقصة.
على الرغم من الحماس الكبير، إلا أن هناك غيابًا ملحوظًا لبعض الأسماء البارزة مثل سكارليت جوهانسون في دور الأرملة السوداء، إليزابيث أولسن في دور الساحرة القرمزية، وبينديكت كومبرباتش بدور الدكتور سترينغ، مما قد يؤثر على توقعات الجمهور حول الفيلم.
مع بدء الإنتاج، يتطلع محبو عالم مارفل إلى مشاهدة كيف سيتمكن صناع الفيلم من الجمع بين كل هذه الشخصيات بطريقة تسحر الجميع عند العرض الأول في مايو 2026.
من الواضح أن مارفل تحاول تقديم تجربة شاملة تعوض الإخفاقات السابقة، لكن هل سيكون لديها القدرة على تحقيق هذا الهدف؟
من وجهة نظر قارئ أو صحفي، يبدو أن محاولة مارفل لإعادة تجميع هذا العدد الكبير من النجوم هي خطوة شجاعة ولكنها محاطة بالمخاطر. ربما يكون الهدف الأساسي هو استعادة الثقة لدى الجمهور الذي بدأ يشعر بالإحباط بسبب بعض الأعمال الأخيرة. ومع ذلك، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية إدارة هذا الكم الهائل من الشخصيات دون أن يتحول الفيلم إلى فوضى غير متماسكة. إذا نجحت مارفل في تحقيق ذلك، فقد تكون قد كتبت صفحة جديدة ومشرقة في تاريخها السينمائي.