أعلن فنانان مصريان بارزان عن فيلم جديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار اهتمام الجمهور. يتناول العمل السينمائي قصة شخصيتين تلتقيان بعد فترة طويلة من الانفصال. المخرج كريم شعبان قدّم هذا المشروع الفني لأحباءه وللمدينة التي نشأ فيها، معبرًا عن تقديره العميق لكل من ساهم في تحقيق حلمه.

قصة الفيلم وخلفيته الإبداعية

الفيلم الجديد الذي سيتم عرضه قريباً يحكي قصة حب استثنائية بين بطلي القصة. يجمع الحظ الشخصيتين الرئيسيتين بعد انقطاع دام لسنوات، حيث اتخذ كل منهما طريقًا مختلفًا في الحياة. هذه الرواية العاطفية تعكس التغيرات الجذرية التي يمكن أن تحدث خلال فترة زمنية قصيرة.

العمل السينمائي من تأليف وائل حمدي ومن إخراج كريم شعبان. يتتبع الفيلم مسارات حياة البطلين وكيفية تطورها منذ انفصالهما حتى اللقاء مرة أخرى. يستعرض الأحداث المؤثرة التي جعلت كل منهما يختار مسارًا مختلفًا في الحياة، وكيف تأثرت شخصياتهما بهذه التجارب. يقدم الفيلم رؤية عميقة حول كيف يمكن للحياة أن تكون غير متوقعة ومليئة بالمفاجآت.

إهداءات خاصة للمخرج والتقدير للمساهمين

في رسالة شخصية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب المخرج الشاب عن امتنانه العميق لكل من كان له دور في تحقيق هذا العمل الفني. شملت الإهداءات أفراد عائلته وأصدقاءه المقربين، بالإضافة إلى أحباءه الذين غادروا الدنيا. كما خص بالذكر الفنان محمد منير، معبرًا عن تقديره لتأثير أغانيه على حياته.

قدم كريم شعبان فيلمه الأول كنوع من الاحتفاء بذكرياته وتجاربه الشخصية. أهدى العمل إلى والديه ومدينته القاهرة، مع التركيز على حي المعادي وشوارعه التي شكلت جزءًا كبيرًا من طفولته. كما ذكر المنتج الراحل تامر فتحي وعائلته، معبرًا عن حزنه لرحيلهم. أخيرًا، وجه كلمات مليئة بالحب والتقدير للفنان محمد منير، مشيرًا إلى دوره الكبير في تشكيل ذوقه الموسيقي وتأثيره على حياته الفنية.