أثارت ممثلة بارزة ردود فعل غاضبة بعد انتشار تعليقات سابقة لها، مما دفعها لتقديم اعتذار رسمي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي. أوضحت الفنانة أن قرارها جاء حفاظاً على سمعة العمل الفني الذي شاركت فيه والطاقم المتميز خلفه. أكدت أنها تأمل أن يركز الجمهور على الجوانب الفنية للإنتاج السينمائي بدلاً من الجدل المحيط بها.
من جانبه، أبدى المخرج الفرنسي للمشروع الفني استياءه العميق من التصريحات التي أدلت بها الممثلة. صرح في مقابلة صحافية أنه قرر قطع الاتصال معها نظراً لتصرفاتها الأخيرة التي رآها مدمرة ومسيئة. أوضح أن الثقة التي كانت تربطهما قد تضررت بشدة بسبب تصريحاتها غير المقبولة والتي تم الكشف عنها مؤخراً.
وسط هذه الأجواء المشحونة، تعمل المنصة الرقمية المنتجة للفيلم على تقليل الضرر المحتمل على حملة الأوسكار المرتقبة. وفقاً لمصادر مطلعة، لن تكون الممثلة حاضرة في أي من الأحداث الرسمية المرتبطة بالجوائز، بما في ذلك حفل توزيع جوائز الأوسكار المرتقب. هذا القرار يهدف إلى حماية سمعة العمل الفني وأعضاء الطاقم الذين يستحقون تقدير الجمهور على جهودهم الإبداعية.
يؤكد هذا الحادث أهمية المسؤولية الاجتماعية للشخصيات العامة وتأثير كلماتهم وأفعالهم على الآخرين. كما يبرز الحاجة إلى التعامل مع الخلافات بطريقة بناءة تحترم مشاعر الجميع وتحافظ على القيم الإنسانية النبيلة. يجب أن يكون الهدف دائماً هو تعزيز الوئام والتفاهم بين مختلف الثقافات والأطياف المجتمعية.