في مقابلة حديثة مع مجلة "People"، أعلن الممثل الأمريكي الشهير جيف بريدجز البالغ من العمر 75 عامًا أنه بصحة جيدة بعد مرور نحو خمس سنوات على تشخيص إصابته بالورم الليمفاوي. تحدث بридجز بصراحة عن مشاكل الذاكرة التي تعرض لها، وعن آثار طويلة الأمد لفيروس كورونا، بما في ذلك فقدان حاسة الشم. كما أشار إلى صعوبة التمييز بين تأثيرات الشيخوخة، السرطان، وكوفيد-19 على حالته الصحية.
في خريف العام 2020، أعلن بريدجز عن إصابته بالسرطان عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس". أكد حينها أن لديه فريقًا طبيًا داعمًا وأن التشخيص كان مشجعًا. خلال فترة علاجه، واجه أيضًا إصابة بفيروس كورونا، مما زاد من تعقيد حالته الصحية. ومع مرور الوقت، نجح في تقليل حجم الورم إلى ما يشبه كرة صغيرة، كما ذكر في تحديث صحي نشره عبر موقعه الرسمي. رغم ذلك، أكد أن تأثير كوفيد-19 كان أكثر قسوة من السرطان نفسه، حيث تسبب له بألم شديد وأعراض خطيرة. ومع ذلك، أعرب عن شعوره بالإيجابية والامتنان للحياة، قائلاً إن هذه التجارب منحته فهمًا عميقًا لقيمة الحياة القصيرة والجميلة.
من جانب آخر، يستعد بريدجز لمواصلة مسيرته الفنية مع أعمال جديدة، بما في ذلك الجزء الثالث من سلسلة "Tron" والمقرر إصداره هذا العام.
تجربة جيف بريدجز الصحية تقدم درسًا مهمًا حول أهمية الصمود والتفاؤل حتى في أحلك اللحظات. رغم تحديات الشيخوخة والأمراض، استطاع أن ينظر إلى الجانب الإيجابي ويستخلص دروسًا حياتية قيمة. تجربته تؤكد أن الحياة مليئة بالمفاجآت، لكن القدرة على الاستمتاع بها والتعلم منها هو ما يجعلها تستحق العيش.