نجوم هوليوود يواجهون تحديات الإخلاء في أعقاب حرائق الغابات المدمرة

Jan 29, 2025 at 9:51 AM
Single Slide

في بداية يناير، شهدت لوس أنجلوس سلسلة من الحرائق المدمرة التي اجتاحت المنطقة وأجبرت السكان على الإخلاء الفوري. خلال هذه الأزمة، واجهت النجمة ميريل ستريب تحدٍ كبيرًا عند محاولتها مغادرة منزلها، حيث اضطرت لاستخدام طرق غير تقليدية للخروج بأمان. بينما كانت الحرائق تهدد حياة الناس وممتلكاتهم، كان هناك العديد من القصص المؤثرة حول كيف تعامل السكان مع هذا الوضع الطارئ.

التحديات التي واجهتها النجمة أثناء الإخلاء

عندما أُمرت النجمة الشهيرة بالإخلاء، وجدت نفسها في موقف صعب بعد سقوط شجرة ضخمة أمام طريقها الوحيد للخروج. لكن بعزيمة قوية، استخدمت أدوات جارها لخلق مسار جديد عبر حدود المنازل المجاورة. هذا التصرف الجريء سمح لها بالهروب قبل أن تصبح الأمور أكثر خطورة.

وفقًا لتقرير نشرته مجلة نيويورك، كشف ابن أخي النجمة عن تفاصيل عملية الإخلاء الصعبة التي خاضتها. في اليوم التالي لاندلاع الحريق، اكتشفت ميريل أن مخرجه الوحيد محظور بسبب شجرة سقطت على الطريق. بدلاً من الاستسلام للخوف، اختارت العمل بسرعة واستعارت أدوات من جيرانها لقطع فتحة في السياج وعبرت بسيارتها من خلال الفناء الخلفي للمنزل المجاور، مما أتاح لها الفرصة للهرب قبل تفاقم الوضع.

تأثير الحرائق على المجتمع المحلي والضحايا

أثرت هذه الحرائق بشكل كبير على حياة السكان، حيث فقد العديد منهم منازلهم وأحبائهم. ومع استمرار عمليات التقييم، تتضح حجم الدمار الهائل الذي خلفته هذه الكارثة الطبيعية. كما تناقلت وسائل الإعلام قصصًا مؤثرة لأشخاص مثل جوزيف كيندرد، الذي اضطر لمغادرة منزله في عجلة من أمره عندما بدأت الشرارة تتساقط حوله.

مع استمرار تطور الأحداث، أصبح واضحًا أن حرائق باليساديس وإيتون كانت الأكثر تدميراً في تاريخ المدينة. حتى الآن، تم توثيق عشرات الضحايا، بينما لا تزال عمليات البحث مستمرة. بالإضافة إلى الخسائر البشرية، تقدر السلطات أن أكثر من 16 ألف مبنى تضررت أو دُمرت. بعض المشاهير الآخرين، بما في ذلك مارتن شورت، شاركوا قصصهم حول الصعوبات التي واجهوها أثناء الإخلاء، مما يسلط الضوء على حقيقة أن هذه الأزمة قد أثرت على الجميع بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي.