في تدوينة حديثة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أوضح المخرج المصري خالد يوسف أنه لا صحة لما تم تداوله حول اعتزاله السينما. وأكد يوسف استمراره في العمل الفني من خلال إعداده لفيلم جديد بعنوان "خطوات الخوف"، بالإضافة إلى التزامه بإخراج 4 أفلام أخرى خلال العامين القادمين. كما ناقش يوسف تصريحات زميله المخرج محمد سامي بشأن اعتزاله للدراما التلفزيونية، حيث أكد أن هذه الخطوة ليست انسحابًا بل تحول نحو نوعيات فنية جديدة. وأشار يوسف إلى أهمية دعم صناع الدراما المصرية وعدم الانجراف خلف الاتهامات التي تُوجَّه إليهم دون وجه حق.

أثارت الشائعات حول اعتزال المخرج المصري خالد يوسف جدلًا كبيرًا بين الجمهور والمتابعين، لكن يوسف قرر الرد عليها بشكل مباشر وواضح. وأوضح أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أنها مجرد محاولات لجذب الانتباه والترويج لمحتوى غير حقيقي. وأكد يوسف استمراره في مجال الإخراج السينمائي، معلنًا عن خطط طموحة لتقديم أعمال جديدة ومميزة. وقد أبدى تفاؤله بشأن مشروعه القادم "خطوات الخوف"، الذي يعد بمثابة انطلاقة جديدة في مشواره الفني.

على جانب آخر، ركز يوسف في تدوينته على ما أثير حول اعتزال المخرج محمد سامي للدراما التلفزيونية. وأشار إلى أن هذا القرار لا يعني بالضرورة تخلي سامي عن الفن، ولكنه يعبر عن رغبة المخرج في استكشاف آفاق فنية جديدة تناسب اهتماماته وتطلعاته الشخصية. وأكد يوسف أن الأعمال التي قدمها سامي كانت ذات تأثير كبير، وأن انتقادها أو تحميلها مسؤولية هبوط الذوق العام هو أمر غير عادل وغير موضوعي.

وفي سياق نقاشه حول صناعة الدراما المصرية، أعرب يوسف عن اعتقاده بأن ما يتم تقديمه في السنوات الأخيرة هو إنجاز فني يستحق الإشادة، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها الصناعة. وأشار إلى أن تقليص مساحات الحرية الإبداعية لم يمنع الفنانين من تقديم أعمال مميزة. كما أكد أن الفن ليس بحاجة إلى تدخلات حكومية لإصلاحه، بل يحتاج إلى دعم وتشجيع للمبدعين الذين يعملون بجهد لتعزيز مكانة مصر الثقافية والفنيّة.

مع استمراره في مجال الإخراج، يبدو أن خالد يوسف يسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات الفنية. وقد أعرب عن ثقته في قدرة صناع الدراما المصرية على مواجهة التحديات الحالية واستعادة بريقهم. وأكد أن محمد سامي لن يكون سوى اسمًا في عالم الفن، بل سيظل مصدر إلهام لجيل جديد من المبدعين الذين يسعون لتقديم أفضل ما لديهم لخدمة الثقافة المصرية والعربية.