تعرض مغني الراب الشهير توري لينز، المعروف باسم دايستار بيترسون، لهجوم وحشي في أحد السجون بكاليفورنيا. يقضي لينز حاليًا عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بعد إدانته بإطلاق النار على نجمة الهيب هوب ميغان ذي ستاليون. تعرض الفنان الكندي لإصابات خطيرة حيث طُعن 14 مرة في أجزاء مختلفة من جسمه، مما أدى إلى انهيار رئتيه وضعف حالته الصحية بشكل كبير. وعلى الرغم من هذا الوضع الصعب، أظهر لينز قوة وإصرارًا عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، معربًا عن امتنانه العميق لله على نجاته.

تفاصيل الحادث المروع في سجن كاليفورنيا

في صباح يوم مليء بالتوتر والقلق، وقعت حادثة مؤلمة داخل وحدة السكن في مؤسسة كاليفورنيا الإصلاحية بمدينة تيهاتشابي. حوالي الساعة السابعة وعشرين دقيقة من صباح يوم الاثنين، تعرض النجم العالمي توري لينز لهجوم شرس نتج عنه إصابات متعددة بلغ عددها 14 جرحًا. تم توزيع هذه الجروح على ظهره وجذعه ورأسه وحتى وجهه الأيسر، مما استدعى تدخلًا طبيًا فوريًا.

وفقًا للتقارير الرسمية، قدم الموظفون في السجن الإسعافات الأولية للنجم المصاب وأبلغوا خدمات الطوارئ المحلية. تم نقل لينز بسرعة إلى مستشفى خارجي لتلقي العلاج المناسب. وعلى الرغم من حالة الانهيار التي تعرض لها بسبب إصابة رئتيه، إلا أنه تمكن لاحقًا من التنفس بشكل طبيعي، وأظهر تحسنًا ملحوظًا في حالته النفسية والجسدية.

بدأ التحقيق في الحادث على الفور من قبل وحدة التحقيق الداخلية في السجن ومكتب المدعي العام لمدينة كيرن. تسعى السلطات إلى تحديد المسؤولين عن هذا العمل الوحشي وكشف الدوافع وراءه.

قبل هذا الحادث، كان توري لينز قد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بعد إدانته بإطلاق النار على مغنية الراب ميغان ذي ستاليون خلال حادث وقع في يوليو 2020. أثناء المحاكمة، أكدت ميغان أن الحادث جاء نتيجة خلاف بينها وبين لينز، حيث أمرها بالرقص بعد إصابتها في القدم.

أبدت ميغان في بيان رسمي تعاطفها مع ضحايا العنف حول العالم، مشيرة إلى أهمية نظام العدالة في توفير الحماية اللازمة للأفراد. كما أعربت عن امتنانها لفريق الادعاء ولjury على جهودهم في الوصول إلى الحقيقة.

من جانب آخر، يواصل فريق الدفاع عن لينز تقديم الاستئنافات القانونية، زاعمين وجود أخطاء في تقديم الأدلة خلال المحاكمة.

من منظور صحفي، فإن هذه الحادثة تعكس الحاجة الملحة إلى تحسين الأمن داخل المؤسسات الإصلاحية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تدفع البعض نحو العنف. يجب أن تكون السجون أماكن لإعادة التأهيل وليس مجرد أماكن لمعاقبة الأفراد. هذه الحادثة تدعو الجميع للتفكير في كيفية تحقيق العدالة بطريقة أكثر إنسانية وفعالية.