أطلقت المغنية الأميركية الشهيرة ستيفي نيكس إعلانًا مثيرًا عن مشروع موسيقي قادم، حيث كشفت خلال حدث فني كبير أنها تعمل على ألبوم يحمل اسم "ألبوم الأشباح". تعود فكرة هذا العمل الفني إلى فترة طويلة أمضاها نيكس في أحد الفنادق بسبب الحرائق التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس أوائل العام الجاري. خلال تلك الفترة، استغلت غياب الحفلات الموسيقية لتكرس وقتها لإبداعات جديدة.
يتضمن الألبوم الجديد سبع أغاني تحمل طابعًا سيريا ذاتيًا، حيث تسرد الفنانة قصصًا حقيقية من حياتها الشخصية دون أي تردد. تصف هذه القصص ذكرياتها مع أشخاص مؤثرين في حياتها، بما في ذلك شخصيات بارزة في عالم الموسيقى. وقد ألهبت نيكس مشاعر جمهورها عند سرد قصة خاصة عن صديقها الراحل برنس، الذي التقت به أثناء حضورها العرض الأول لفيلمه الشهير "Purple Rain". وخلال تلك الليلة، أظهر برنس شعورًا عميقًا عندما رفض هدية كانت نيكس قد أعدتها له، مما ترك بصمة لا تُنسى في حياتها.
تحتضن هذه التجربة الجديدة مرحلة مختلفة في مسيرة ستيفي نيكس الموسيقية، حيث تجمع بين الذكريات الشخصية والعاطفية والفنية. تعد هذه الخطوة دليلًا على استمرارية الإبداع حتى بعد سنوات طويلة من النجاح، إذ أصدرت سابقًا ثمانية ألبومات فردية وأخرى مع فرقة "Fleetwood Mac"، مما جعلها واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تاريخ الموسيقى. إنها رسالة واضحة بأن الفن يمكن أن يكون وسيطًا لنقل المشاعر والأحداث المهمة في الحياة بشكل صادق ومميز.