شهدت منطقة بيل إير الراقية في لوس أنجلوس حادثًا أمنيًا غير معتاد، حيث تم اعتقال رجل بعد دخوله قسرًا إلى عقار يُعتقد أنه يعود للممثلة العالمية جينيفر أنيستون. ووفقًا للتقارير، فإن الحادث وقع عندما قاد الرجل سيارته عبر بوابة المنزل، مما استدعى تدخل السلطات الأمنية على الفور. الشرطة لا تزال تحقق فيما إذا كان هذا التصرف متعمدًا أم مجرد حادث عرضي.
في يوم الحادث، تلقى الضباط بلاغًا من أحد السكان بشأن شخص غريب يحاول الدخول إلى العقار الواقع في شارع إيرول. عند الوصول إلى الموقع، اكتشفت الشرطة أن حارس الأمن الموجود قد تمكن بالفعل من السيطرة على الرجل، الذي يبلغ من العمر سبعين عامًا تقريبًا، حتى وصولهم. لم تكن هناك أي مقاومة أثناء عملية الاحتجاز، ولم تحدث إصابات أو خسائر مادية كبيرة.
وفقًا للشرطة، كانت صاحبة المنزل موجودة داخل المبنى وقت الواقعة. وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مستوى الأمان في المناطق الفاخرة التي يقطنها المشاهير. الجدير بالذكر أن أنيستون دائمًا ما أعربت عن حبها العميق للتصميم والهندسة المعمارية، حيث أجرت تحديثات شاملة على منزلها الحالي، وأبدت اهتمامًا كبيرًا باختيار المواد والألوان المناسبة.
في تصريح سابق لها مع مجلة "Architectural Digest"، كشفت أنيستون عن شغفها الكبير بهذا المجال، مشيرة إلى أنها لو لم تكن ممثلة، لكانت اختارت العمل في مجال التصميم الداخلي. تعبر النجمة عن روح الإبداع التي تجدها في اختيار الأقمشة والتفاصيل الصغيرة التي تضفي لمسة خاصة على المساحات.
تستمر السلطات في التحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة الأسباب الكامنة وراء هذا السلوك الغريب. بينما ينتظر الجميع توضيحًا حول ما إذا كان هذا الحادث مرتبطًا بشخصية صاحبة المنزل أو مجرد خطأ في العنوان.