الملكة رانيا تشارك لحظات دافئة من إفطار عائلتها الهاشمية في رمضان

Mar 3, 2025 at 7:53 PM
Single Slide
في خطوة تعكس الروح الأسرية المميزة، نشرت الملكة رانيا العبدالله مقطع فيديو يظهر اجتماع العائلة الهاشمية على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان. هذا الحدث الجميل يعكس أهمية الترابط الأسري والاحتفاء بالمناسبات الدينية في المجتمع العربي.

لحظات أسرية تعزز الوحدة والتواصل في شهر الخير والعطاء

روحانيات الشهر الفضيل تجمع العائلة المالكة الأردنية

أجواء خاصة تسود القصر الملكي في عمان مع حلول شهر رمضان المبارك. حيث شاركت الملكة رانيا العبدالله متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام بفيديو يوثق اجتماعاً عائلياً دافئاً. ظهر في هذا اللقاء الملك عبد الله الثاني وزوجته الملكة رانيا إلى جانب أفراد العائلة المالكة الآخرين، وهم يتشاركون في لحظات مفعمة بالحب والألفة.هذا الاجتماع السنوي يعتبر فرصة ثمينة للعائلة الهاشمية لتجديد الروابط الأسرية وتبادل التهاني بقدوم الشهر الفضيل. كما أنه يعكس قيم التواصل الاجتماعي التي تعتبر جزءاً أساسياً من الهوية العربية والإسلامية.

رسالة ملؤها الدفء والمحبة من الملكة رانيا

بكلمات مؤثرة، كتبت الملكة رانيا تعليقاً على الفيديو قالت فيه: "من أجمل النعم لمة العائلة على الحب والألفة.. رمضان كريم عليكم وعلى أحبابكم". هذه الكلمات البسيطة تحمل معاني عميقة حول قيمة التقارب الأسري وأهمية الاحتفال بالمناسبات الدينية مع الأحبة. إن رسالة الملكة رانيا ليست مجرد كلمات بل هي دعوة لكل الأسر العربية للمحافظة على هذه القيم النبيلة وتعزيزها في مجتمعاتهم. فهي تذكرنا بأن أقوى العلاقات تكون عندما نجتمع حول مائدة واحدة ونتقاسم اللحظات الجميلة.

ملك الأردن يهنئ شعبه والأمتين العربية والإسلامية

لم يقتصر الأمر على الملكة رانيا فقط، فقد أرسل الملك عبد الله الثاني أيضاً رسالته الخاصة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (X). هنأ فيها الشعب الأردني والأمتين العربية والإسلامية بقدوم شهر رمضان المبارك. هذه الرسائل المشتركة تعكس التزام العائلة المالكة الأردنية بتقوية الروابط بين مختلف شرائح المجتمع وتعزيز روح الأخوة والتعاون.إنه لمن دواعي السرور أن نرى كيف يمكن لهذه اللحظات البسيطة أن تترك أثراً عميقاً في نفوس الناس وتذكرنا بأهمية القيم الإنسانية الأساسية مثل الحب والتسامح والوحدة. فشهر رمضان ليس مجرد وقت للصيام والعبادة، بل هو فرصة لتجديد الروح وتوطيد العلاقات الأسرية والاجتماعية.