أثارت ظاهرة تغيّر الأذواق الفنية في مصر جدلاً واسعاً بين رواد السوشيال ميديا. فقد أعرب نجل الرئيس المصري السابق، علاء مبارك، عن استيائه من اتجاه عدد من الفنانين نحو اعتماد أساليب ملابس غير مألوفة في المجتمع المصري. بدأ الحديث بتسليط الضوء على بعض النجوم الذين أصبحوا قدوة للعديد من الشباب، لكنهم يظهرون في مناسبات مختلفة بأزياء تتعارض مع القيم الثقافية والتقاليد الشرقية.
مع تنامي هذه الظاهرة، أكّد علاء مبارك على أهمية التمييز بين الحرية الشخصية وبين ما يُعرض أمام الجمهور. وأوضح أن الشخصيات العامة لديها مسؤولية أكبر تجاه المجتمع، حيث يجب أن تكون سلوكياتهم ومظهرهم قدوة حسنة. وأشار إلى أن ارتداء الحلق أو الملابس التي تشبه تلك الخاصة بالنساء قد يؤثر سلبًا على الشباب المتابعين، مما يجعلهم يميلون إلى تقليد هذه الأنماط الغريبة دون مراعاة للمعايير الاجتماعية.
في ظل هذه النقاشات المستمرة حول الهوية الثقافية والفنية، ينبغي التركيز على دور الفن كوسيلة تعزز القيم الإيجابية والمسؤولية الاجتماعية. يمكن أن يكون الفنان مصدر إلهام لإحداث تغييرات بنّاءة في المجتمع إذا ما التزم بتقديم صورة تعكس الاحترام والتقدير للثقافة الوطنية. هذا النقاش يفتح المجال أمام تأمل أهمية الموازنة بين حرية التعبير وتأثيره على الجيل الجديد.