في تطور مفاجئ في عالم الدراما المصرية، أثار قرار المخرج وائل فرج بالانسحاب من إخراج مسلسل "شهادة معاملة أطفال" قبل أسابيع قليلة من انطلاق الموسم الرمضاني جدلاً واسعاً. المسلسل الذي يقوم ببطولته النجم محمد هنيدي كان يُعول عليه كأحد الأعمال المنتظرة لهذا العام. رغم التوتر الفني، أكد فرج استمتاعه بالعمل مع هنيدي على المستوى الشخصي. وسط هذه الظروف، تم التواصل مع مخرج آخر لاستكمال العمل.
في يوم خريفٍ حافل بالأحداث، أعلنت الساحة الفنية المصرية عن نبأ مفاجئ: انسحاب المخرج وائل فرج من مشروع مسلسل "شهادة معاملة أطفال". جاء هذا القرار بعد نقاشات فنية مكثفة بين فريق العمل، حيث عبر فرج عن تقديره العميق للنجم محمد هنيدي والفريق الذي وصفهم بـ"شركاء النجاح". وفي محاولة لتجاوز هذه العقبة، بدأت الجهات المعنية في استكشاف خيارات بديلة، ومن بينها التواصل مع المخرج سامح عبد العزيز لبحث إمكانية استلامه للمشروع. يأتي هذا المسلسل ضمن خطط هنيدي للعودة إلى الشاشة الصغيرة بعد غياب دام ست سنوات، منذ تقديمه لمسلسل "أرض النقاق" في عام 2019.
من منظور صحفي، يسلط هذا الحدث الضوء على تحديات صناعة الدراما العربية وأهمية التنسيق بين جميع الأطراف المعنية. كما يعكس أهمية المرونة والقدرة على التعامل مع المتغيرات غير المتوقعة في مجال الإنتاج الفني. يبقى الجمهور في انتظار ما ستسفر عنه هذه التطورات وما إذا كان المسلسل سيتمكن من تحقيق طموحاته الفنية والجماهيرية.