قررت الفنانة المصرية نجلاء بدر الإفصاح عن رحلتها مع إجراءات التجميل، حيث أكدت أنها استعادت ملامحها السابقة من خلال تقنيات حديثة. بعد تجربة مختلفة مع الفيلر والإجراءات المؤقتة، اختارت نجلاء حلولاً أكثر استدامة مثل شد الوجه والشفاه، والتي أظهرت نتائجها بشكل لافت بعد شهر واحد فقط. كما كشفت عن سبب غيابها عن الدراما الرمضانية الأخيرة وعن مشروعاتها السينمائية المعلقة.

استكشاف قرار التجميل: بين الضرورة الفنية والرغبة الشخصية

في خطوة جريئة وغير مألوفة، أفصحت الفنانة نجلاء بدر عن خضوعها لإجراءات تجميلية بهدف استعادة ملامحها التي كانت عليها في فترة الشباب. عبر فيديو نشرته على إنستغرام، عرضت النتيجة بعد مرور 25 يومًا على العملية، مشيرة إلى فعالية هذه التقنيات مقارنة بالحلول المؤقتة التي كانت تعتمدها سابقًا أثناء تصوير أدوارها. وأكدت أن الإجراءات التجميلية لم تكن مجرد اختيار جمالي بل ضرورة عملية لتلبية متطلبات العمل الفني.

أشارت نجلاء في الفيديو إلى اعتمادها في الماضي على الأشرطة اللاصقة لتخفيف آثار التقدم في السن أثناء التصوير، لكنها وجدت ذلك غير عملي خاصة في الأجواء الحارة أو أثناء التصوير الطويل. لذلك، قررت اللجوء إلى طرق أكثر ثباتًا واستمرارية. كما تطرقت إلى تجارب سابقة مع الفيلر وغيرها من الإجراءات، مؤكدة أنها لم تكن متناسبة مع ملامحها الطبيعية، مما دفعها للانتظار حتى زوال آثارها قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن التعامل مع بشرتها. ومع الإرشادات الطبية المناسبة، أصبحت الآن أكثر رضا عن مظهرها الجديد الذي يعكس شبابها السابق.

مشاريع فنية معلقة وأفق جديد في عالم السينما

على صعيد حياتها المهنية، كشفت نجلاء بدر عن غيابها عن موسم دراما رمضان الأخير بسبب ظروف العمل. ومع ذلك، شاركت في مسلسلي "سراب" و"آخر لحظة"، اللذين عُرضا قبل الموسم الرمضاني. كما تنتظر عرض فيلم "الملحد"، الذي ما زال تحت رقابة السلطات المصرية، مما يثير التساؤلات حول مستقبله الفني.

بالنظر إلى مشوارها الفني، يبدو أن نجلاء بدر تسعى لتحقيق توازن بين حياتها الشخصية والمهنية. فبينما تعمل على تقديم أعمال فنية مميزة، لا تتردد في اتخاذ قرارات شخصية تتعلق بمظهرها الخارجي، مما يعكس ثقتها بنفسها وقدرتها على اتخاذ القرارات الجريئة. وأكدت أن القرار بالتجميل كان الأفضل بالنسبة لها، حيث شعرت بأنها استعادت جزءًا من هويتها الجمالية التي فقدتها مع مرور الوقت. وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها في عالم السينما، فإنها تبقى ملتزمة بتقديم أفضل ما لديها للمشاهدين، سواء من خلال الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.