في ليلة مليئة بالعواطف والأداء الاستثنائي، قدمت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عرضها الأول من المسرحية الموسيقية "كله مسموح"، والتي أقيمَت على مسرح كازينو لبنان. جاء هذا العرض بعد أيام قليلة من رحيل زوجها رجل الأعمال المصري وليد مصطفى. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، التزمت سماحة بمسؤوليتها الفنية والمهنية، حيث أكدت أن زوجها كان قد شجعها على استكمال العمل. المسرحية التي تعكس أجواء برودواي، تتضمن موسيقى، رقصًا، وأوقاتًا من الضحك، وهي مقتبسة عن عمل عالمي حمل اسم "Anything Goes". ستستمر العروض حتى 17 مايو الحالي.
في ليلةٍ لا تُنسى، وفي ظل أجواء مشحونة بالحزن والعاطفة، وقفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة على خشبة مسرح كازينو لبنان لأداء أولى عروض المسرحية الموسيقية "كله مسموح" يوم الاثنين. هذه اللحظة جاءت بعد مرور أيام قليلة على رحيل زوجها وليد مصطفى، مما جعل العرض أكثر تميزًا وإثارة للإعجاب. كانت كارول قد صرحت سابقًا بأنها لن تؤجل العروض نظرًا لالتزاماتها تجاه فريق العمل الذي يضم حوالي 70 فنانًا، بالإضافة إلى إيمانها بأهمية استمرار المشوار الفني كما أوصاها به زوجها الراحل.
المسرحية، التي تعتبر نسخة معدّلة عن المسرحية العالمية الشهيرة "Anything Goes"، تجمع بين الموسيقى الرائعة، الرقص المميز، واللحظات المرحة التي تأسر القلوب. وقد تم كتابتها وإخراجها من قبل روي خوري، لتقدم خمس عروض فقط خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 17 مايو الجاري.
حضر العرض الأول الفنانة المصرية إلهام شاهين، التي عبرت عن دعمها الكبير لكارول من خلال رسالة مؤثرة نشرتها على حسابها الرسمي على إنستغرام. أشادت إلهام بالمستوى العالي الذي بلغه العرض، معربةً عن إعجابها بالاحترافية الكبيرة التي أظهرتها كارول رغم الظروف الصعبة التي تعيشها.
إن ما قامت به كارول سماحة يعكس قوة الإرادة والتفاني في العمل الفني، حتى في أحلك الظروف. رسالة واضحة بأن الحياة والفن يجب أن يستمرا بغض النظر عن الألم الشخصي. هذه التجربة تلهم الجميع بأن النجاح والمواصلة هما الخيار الأفضل حتى عندما تكون السماء مظلمة. يمكن لهذه الروح الإيجابية أن تلهم العديد من الفنانين والأشخاص الذين يواجهون تحديات في حياتهم الشخصية والمهنية.