يروي الممثل فارس البحري، القادم من لبنان وساكن الأردن حالياً، كيف استطاع أن يتقن اللهجة المحلية ويؤدي دور شاب فلسطيني ببراعة في أحد المسلسلات المعروفة. تُبرز هذه التجربة الفنية موهبته وقدرته على التكيف مع ثقافات مختلفة، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز مسيرته المهنية القصيرة نسبيًا. كما يناقش بداية مشواره الفني وكيفية تقديم النصائح للشباب الذين يتوقون إلى خوض عالم التمثيل.
في رحلة مليئة بالتحديات والمغامرات، بدأ فارس البحري حياته المهنية كممثل في بيئات متعددة الثقافات واللغات. خلال فترة إقامته في الأردن، استطاع هذا الفنان الموهوب الانغماس في المجتمع المحلي، حيث تعلم اللهجة الأردنية بطلاقة حتى أوهم جمهور المسلسل بأنه أردني الأصل. في حوار حصري مع CNN بالعربية، كشف عن السر الذي جعله يؤدي دور الشاب الفلسطيني بواقعية تامة، وأثر ذلك على مسيرته الفنية الصاعدة. بالإضافة إلى ذلك، قدّم نصائح قيمة للجيل الجديد من الشباب الراغبين في دخول مجال التمثيل، مشدداً على أهمية العمل الجاد والاستمرارية.
من وجهة نظر صحفية، فإن قصة فارس البحري تلهم الجميع بأن الحدود الجغرافية ليست عائقًا أمام الإبداع الحقيقي. بل إن الانفتاح على ثقافات جديدة يمكن أن يكون مصدر إلهام وقوة للمواهب الشابة التي تسعى لتحقيق طموحاتها. هذه التجربة تؤكد أهمية التنوع الثقافي في تعزيز الإبداع والإنسانية.