أعلنت العائلة المالكة البريطانية عن ولادة طفلة جديدة للأميرة بياتريس، والتي أطلقت عليها اسم أثينا إليزابيث روز مابيلي موزي. جاء هذا الإعلان في بيان رسمي من قصر باكنغهام، الذي أكد على سلامة الأم والطفلة وفرحة أفراد العائلة بهذا الحدث المهم.

فرحة تعم العائلة الملكية مع قدوم الأميرة أثينا

تفاصيل الولادة وصحة الأم والطفلة

في الساعة 12:57 ظهراً من يوم 22 يناير/كانون الثاني، أنجبت الأميرة بياتريس طفلتها الثانية في مستشفى تشيلسي ووستمنستر بلندن. وزن الطفلة عند الولادة كان أربعة أرطال وخمس أونصات (ما يعادل حوالي 3.3 كيلوغرام). وقد تم إبلاغ الملك تشارلز وأفراد العائلة المالكة الآخرين بالخبر السعيد، حيث عبروا جميعاً عن سعادتهم البالغة. الأم والأب شكرًا الطاقم الطبي على الرعاية المتميزة التي قدموها خلال فترة الحمل والولادة.الأميرة بياتريس، ابنة الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون، اختارت أن تكون ولادتها هذه مصحوبة بالهدوء والخصوصية. زوجها إدواردو مابيلي موزي، وهو مدير عقارات، كان إلى جانبها طوال الوقت، مما أضاف دفئاً وراحة لها خلال هذه اللحظات الخاصة.

تكريم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية

اختير اسم الأميرة الجديدة "أثينا إليزابيث روز مابيلي موزي" بطريقة تحمل الكثير من المعاني. فالاسم الأوسط الأول "إليزابيث" هو تكريم للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، التي كانت جدة الأميرة بياتريس. هذا الاختيار ليس غريباً، حيث أن أخت أثينا الكبرى، سيينا، أيضاً تحمل اسم الملكة في اسمها الكامل "سيينا إليزابيث مابيلي موزي". هذا التكريم يعكس مدى تقدير العائلة لذكرى الملكة الراحلة وإرثها التاريخي.العائلة المالكة لم تكتفِ بتسمية حفيدتين فقط بأسماء تحيي ذكرى الملكة الراحلة. في يونيو/حزيران 2021، رحبت دوقة ودوق ساسكس بطفلة أطلقوا عليها اسم "ليليبت ديانا ماونتباتن وندسور"، وهو اسم يحمل إشارة واضحة إلى الملكة عندما كانت طفلة وكذلك إلى الأميرة ديانا، والدة الأمير هاري. هذا التوجه نحو تكريم الشخصيات الملكية البارزة يعزز الروابط الأسرية والتاريخية داخل العائلة المالكة.

توسع العائلة الصغيرة للأميرة بياتريس

مع قدوم الأميرة أثينا، أصبحت العائلة الصغيرة للأميرة بياتريس أكبر وأكثر إشراقاً. فالأميرة لديها الآن طفلتان صغيرتان، الأولى هي سيينا التي أنجبتها في سبتمبر/أيلول 2021، والثانية هي أثينا. كما يوجد لدى زوجها إدواردو ابنه الوحيد "ولفي" من علاقة سابقة، مما يجعل البيت مليئاً بالأطفال والحب.هذه الخطوة تعكس استقرار العائلة وتطلعها للمستقبل بتفاؤل. الأميرة بياتريس وزوجها يعملان جاهدين لتوفير حياة هادئة وسعيدة لأطفالهما بعيداً عن الضجيج الإعلامي، لكن ذلك لا يمنعهم من المشاركة في المناسبات العائلية الهامة للعائلة المالكة. فكل حدث في حياتهم يحمل أهمية خاصة، سواء كان خاصاً أو عاماً، ويضيف بعداً جديداً للحياة الملكية في بريطانيا.