في خطوة قانونية مثيرة للجدل، أصدرت محكمة الجُنح بمدينة "6 أكتوبر" في مصر حكمًا بإيداع طفل نجم الفن المصري محمد رمضان إحدى دور الرعاية، دون تحديد مدته. جاء القرار على خلفية قضية تتعلق بالاعتداء المزعوم على طفل داخل نادٍ رياضي. وقد غاب الفنان ونجله عن جلسة المحاكمة الأولى، بينما حضرت والدة الطفل المُعتدى عليه للمطالبة بحقوق ابنها. وعلى الرغم من الحكم، واصل النجم الترويج لأغانيه عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

تشير التفاصيل إلى أن القضية بدأت حينما ادعت والدة الطفل المجني عليه تعرض ابنها للاعتداء الجسدي وإحداث إصابات به من قبل نجل الفنان الشهير. ومع عدم حضور المتهمين أمام القضاء، تم اتخاذ الإجراء القانوني بإيداع الطفل المعروف بنجل محمد رمضان دار رعاية مؤقتة. هذا القرار يعكس تعقيد العلاقة بين الأفراد ذوي النفوذ والمجتمع الذي يتطلع لتحقيق العدالة بشكل عادل ومنصف.

من جهة أخرى، لم يبدِ الفنان أي رد فعل رسمي حول القضية أو الاتهامات الموجهة ضد نجله. وفي سياق متصل، استمر محمد رمضان في نشاطه الفني، حيث شارك مؤخرًا في مهرجان موسيقي دولي بأمريكا، مما أثار تساؤلات حول أولوياته وموقفه من القضية المطروحة. هذه الحوادث تسلط الضوء على كيفية تعامل الشخصيات العامة مع القضايا التي تمس حقوق الآخرين، خاصة عندما تكون تلك القضايا مرتبطة بالأطفال.

أثار الحكم ردود فعل متباينة بين الجمهور، فمن جهة، يرى البعض أنه قرار صارم يهدف إلى تقديم رسالة واضحة بشأن احترام القوانين وعدم التمييز بين المواطنين. أما من جهة أخرى، فهناك من يعتبر أن القضية قد تأخذ منحنى جديدًا إذا ما تدخلت السلطات المعنية لحل النزاع بشكل ودي. وبين هذا وذاك، تبقى القضية محل اهتمام كبير من الرأي العام المصري والعربي.

على الرغم من غياب Artist Name ونجله عن المحاكمة، يبدو أن القضية ستستمر في طرح أسئلة حول المسؤولية الاجتماعية للأفراد المشهورين وتأثير أعمالهم وأفعال عائلاتهم على المجتمع الأوسع. كما أن التفاعل المستمر للفنان مع حياته المهنية قد يشير إلى الأولوية التي يضعها أمام القضايا الشخصية والقانونية، مما يترك المجال مفتوحًا أمام المزيد من التطورات.