أثارت وفاة الإعلامي البارز صبحي عطري حزنًا كبيرًا في أوساط الفن والإعلام العربي. تم الإعلان عن موعد دفنه يوم الجمعة، الموافق 9 مايو/أيار، في مقبرة القصيص بدبي، بعد ثلاثة أسابيع من وفاته في برلين. شكلت هذه اللحظة نقطة اختتام لمسيرة مليئة بالإنجازات والتأثير الكبير على الساحة الثقافية.
كان للراحل بصمة واضحة في عالم الصحافة الفنية منذ انطلاقته المهنية عام 2007. حيث قدم العديد من البرامج الحوارية وأظهر موهبة استثنائية في التواصل مع نجوم العالم العربي، مما جعله شخصية محورية في فريق ET بالعربي. كما برز ككاتب عندما أصدر كتاب "سفينة روح"، الذي يحتوي على مجموعة من القصص القصيرة التي تعكس رؤيته الأدبية المميزة.
ترك صبحي عطري إرثًا ثقافيًا غنيًا من خلال عمله في مجال الإعلام والتلفزيون، بما في ذلك تقديمه برنامج Trending على قناة MBC4 ومشاركته في تغطية أهم الفعاليات والمهرجانات السينمائية العربية. يبقى اسمه رمزًا للإبداع والتفاني في العمل، ودليلًا على أن التأثير الحقيقي لا يزول برحيل الشخص بل يستمر في قلوب الذين ألهمهم.