كشفت الفنانة العالمية بيلي إيليش، في حوار مطول مع مجلة بريطانية، عن جوانب شخصية لم تكن معروفة للجمهور. بدأت المغنية الشابة حديثها حول اسمها الذي كان مصدر إزعاج لها في طفولتها. أكدت أن هذا الاسم كان يُفهم بشكل خاطئ على أنه ذكوري، مما أثار غضبها. ومع ذلك، نمت مع الزمن لتدرك أن اسمها يتميز بشيء فريد لا يمكن استبداله بأي اسم آخر. أصبح الآن رمزًا لشخصيتها الفريدة، حيث ترى فيه انعكاسًا مباشرًا لما تمثله.
أشارت إيليش أيضًا إلى دور عائلتها في تشكيل قناعاتها الحياتية. من خلال سؤال طرحته مصممة الأزياء الشهيرة ستيلا مكارتني، تحدثت المغنية عن تحولها إلى نمط حياة نباتي وكيف استغرق الأمر سنوات حتى تقبل هذه الفكرة وتلتزم بها. كشفت أنها كانت تعتقد في البداية أن هذا التغيير سيؤثر على شكلها الخارجي، لكنها اكتشفت لاحقًا الحقائق الصادمة حول صناعة الألبان والزراعة الحيوانية، مما دفعها إلى الدفاع عن حقوق الحيوانات بقوة.
في جانب آخر من الحوار، أظهرت بيلي إيليش تفكيرها العميق حول الجمال والهوية الشخصية. عند سؤالها من قبل النجمة نيكي ميناج بشأن مدى راحتها مع الشهرة وتأثيرها على صورتها، أقرّت بأنها لم تشعر يومًا بالجمال كما يراه المجتمع. أكدت أن النساء يواجهن تحديات كبيرة في قبول أنفسهن، وأنها عملت على إقناع نفسها بأنها جميلة بطريقة خاصة. تدعو كلماتها إلى تبني نظرة أكثر إيجابية نحو الذات، مشددة على أهمية القبول الكامل لأنفسنا كما نحن، بعيدًا عن الضغوط الخارجية.