شهدت الساحة الفنية المصرية حزناً عميقاً بعد وفاة الممثلة التونسية إيناس النجار، التي رحلت عن عالمنا الأحد الماضي عن عمر يناهز 42 عامًا. تدهور صحتها بشكل مفاجئ نتيجة مضاعفات صحية خطيرة أدت إلى دخولها في غيبوبة قبل أيام من وفاتها. أعلنت خبر الوفاة شقيقتها سوار عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث كانت قد طلبت الدعم والدعاء لحالة إيناس الحرجة منذ أسبوع تقريبًا. وفقًا لتقارير محلية، فإن الحالة الصحية للراحلة تدهورت بسبب التسمم في الدم نتيجة انفجار المرارة.

مسار الحياة المهنية لإيناس النجار

بدأت الفنانة إيناس النجار مشوارها الفني في العام 2000، وأثبتت نفسها كواحدة من المواهب الواعدة في الساحة الفنية العربية. قدمت العديد من الأعمال الدرامية والمصرية التي تركت بصمة واضحة في ذهن الجمهور. آخر أعمالها كان المسلسل المصري "الحلانجي"، الذي تم عرضه ضمن موسم دراما رمضان لعام 2025، حيث أظهرت فيه موهبتها الفذة وإمكاناتها التمثيلية الكبيرة.

تميزت إيناس النجار بموهبة استثنائية جعلتها محط أنظار النقاد والجمهور على حد سواء. خلال مسيرتها الطويلة، شاركت في مجموعة متنوعة من الأعمال التي تنوعت بين الأفلام والمسلسلات. بدأت مسيرتها الفنية في بدايات القرن الحادي والعشرين، واستمرت في تقديم أدوار مميزة حتى وفاتها. كانت شخصيتها القوية وقدرتها على تجسيد الشخصيات المعقدة من العوامل التي جعلتها واحدة من أكثر الفنانات شهرة في تونس ومصر. آخر ظهور لها كان في العمل الدرامي "الحلانجي"، والذي أصبح أحد أشهر أعمالها قبل رحيلها.

تفاصيل الأيام الأخيرة للراحلة

أصيبت إيناس النجار بتدهور صحي مفاجئ نتيجة معاناتها من مضاعفات صحية خطيرة، حيث تعرضت للتسمم في الدم نتيجة انفجار المرارة. هذه الحالة الصحية الخطيرة دخلت بها في غيبوبة قبل أيام من رحيلها. أعلنت شقيقتها سوار عبر حسابها الرسمي على إنستغرام عن وضعها الصحي الحرج، وطلبت من متابعيها الدعاء لها. هذا الإعلان جاء بعد أيام من محاولات علاجية لم تؤت ثمارها.

في الأيام الأخيرة من حياتها، عانت إيناس النجار من حالة صحية حرجة أجبرتها على الاستسلام أمام المرض. تطورت حالاتها بشكل سريع وغير متوقع، حيث تسببت مضاعفات التسمم في الدم بدخولها في غيبوبة طويلة. كان لشقيقتها سوار دور كبير في تحديث الجمهور حول تطورات حالتها الصحية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث ناشدت الجميع بالدعاء لتحسين حالتها. ومع ذلك، فقدت إيناس حياتها الأحد الماضي، مما ترك فراغاً كبيراً في قلوب محبيها وزملائها في الوسط الفني. يبقى رحيلها خسارة كبيرة للفن العربي، حيث كانت تعدها الجماهير كواحدة من أبرز المواهب التي ستستمر في إلهام الأجيال القادمة.