بعد مرور أكثر من عقدين على نجاح الفيلم العائلي الشهير "Freakier Friday"، يعود النجمان جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان لإحياء شخصياتهما المميزة في عمل جديد مثير. تم تصوير الإعلان الترويجي لهذا الجزء المنتظر، حيث تظهر الشخصيتان الرئيسيتان في مغامرة جديدة تتضمن تبادل الأجساد مع أفراد آخرين من العائلة. وقد عبر النجمان عن حماسهما الكبير للمشاركة في هذا المشروع الجديد، مؤكدين أن الفكرة جاءت استجابة للطلب الجماهيري المتزايد.
بالإضافة إلى ذلك، يضم العمل الجديد طاقمًا مميزًا من النجوم، ومن المقرر عرض الفيلم في دور السينما بتاريخ 8 أغسطس/آب. هذه التجربة تعكس روح التعاون بين الأجيال وتستعرض قصة تفاعل العائلات بطرق خيالية ومسلية.
في هذا الجزء الجديد، يتم استكشاف فكرة جديدة تمامًا حول تداخل الحياة الشخصية بين الشخصيات الرئيسية. حيث تزور البطلتان وسيطة روحية تلعب دورها فانيسا باير، التي تكشف لهما عن علاقة غامضة كانت قائمة بينهما سابقًا. هذا الكشف يؤدي إلى تبادل أجساد مرة أخرى، لكن هذه المرة يكون الأمر أكثر تعقيدًا لأنه يشمل ابنة "آنا" وزوجة ابنتها.
هذه القصة تأخذ المشاهدين في رحلة مليئة بالمشاعر والأحداث غير المتوقعة. حيث تواجه الشخصيات تحديات جديدة نتيجة هذا التبادل الغريب، مما يخلق فرصًا للتعلم والنمو الشخصي. كما أنها تعزز الروابط الأسرية بطريقة غير تقليدية، مما يجعل التجربة أكثر تشويقًا وإثارة للاهتمام. تقدم الحبكة الجديدة وجهات نظر متعددة حول كيفية التعامل مع العلاقات الإنسانية المعقدة، مما يجعلها ذات صلة كبيرة بالجمهور الحديث.
مع الاحتفاء بالذكرى العشرين للفيلم الأول، أعرب كل من جيمي لي كورتيس وليندسي لوهان عن سعادتهما بالمشاركة في هذا المشروع الجديد. أكدتا أنهما تلقتا دعمًا كبيرًا من الجمهور الذي ظل مهتمًا بفكرة استكمال القصة. هذا التفاعل الجماهيري كان مصدر إلهام قوي لاستكشاف أفكار جديدة داخل إطار القصة الأصلية.
صرحت كورتيس بأنها شعرت دائمًا بأن هناك المزيد الذي يمكن قوله عن هذه الشخصيات. بينما أكدت لوهان أن هدفهما الأساسي هو تقديم شيء يستحق إعجاب الجمهور. يعكس هذا العمل الجديد رؤية شاملة لعالم القصة الأصلي، حيث يتم التركيز ليس فقط على الجانب الكوميدي، بل أيضًا على العمق الإنساني والعلاقات الاجتماعية التي تربط الشخصيات ببعضها البعض. ومع انضمام مجموعة من المواهب الجديدة إلى الطاقم، فإن الفيلم القادم يعد بمزيج من المرح والمغامرات التي ستلهم جميع الأعمار.